مدخل..
روح الحياة ..الأمل
فبه تحلو الساعات
تدوم الضحكات
تضيء اللحظات
وبدونه..
يئد اليأس البسمة على الشفاة
يحاصر الحزن الروح من كل اتجاه
يسكنك الألم وكل من رأاك بعينك يراه
***************************************
تلاشت بين سويعاتي نشوة الوقت..
سلبت من نفسي سعادتي
..نعم أنا من قتلت سعادتي..
..أنا من خنقت بدخان اليأس أنفاس أملي..
أثقلت قلبي بهموم ليست لي..
فتوارت بين زواياه ذكريات جميلة
وروحا حالمة
ودرر روحانية بروح التفاؤل مفعمة
ليحل محلها..
نفسا متشائمة
هموما قاتلة
عينا باكية
حسرات متتالية
ليست لي..!
فلم أكن هكذا..
بصفائي وهدوئي كانت مرآتي السماء .. البحر .. المطر
أراها فتنعش نسيم فرحي
وعبير زهرة أملي
فتتراقص أزهاري
وتتمايل أغصاني
وتتجاذبني أعذب الذكريات
كلما رأيتها أشعر وكأنها تنذرني .. تحثني
أن أمسك بخطام الأمل..
فبه أرتوي من أنهار الحياة
ويتراقص قلبي في رياض الهناء
ويحمل بين يديه مفاتيح السعادة
..واليوم..
أتوق لأملي
أتوق لأزهاري وأنهاري
ولكن الغيوم تحاصرني..
ليس ذنبي أن داهمني الزمان
وأيقظ خوفي تغير المكان
ولكن لم أستطع..
ضاع طريق الأمل رغما عني
فتهاوت روحي بمنحدر اليأس
أي أنني لست من سلبت سعادتي..
بل أنا!!
يأنب ضميري ضميري
ثم يعود ليبرر موقفي
وبينهما أتساءل..
هل سأعود أنا أنا؟؟
أم سأبقى أنا لست أنا؟؟
********************************************
مخرج..
يبقى الحوار واللوم والعتاب
بحثا عن الأسباب
ليعود الأمل بأجمل الثياب
فنعيش المسرات والأفراح وننسى العذاب
**ميسي ابو لميس **