السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياريت تقرأوها للآخر
d]وعـــــــــــــاد الأمـــــــــــــــل !! ]
إليكَ يا قلباً قطًّعته الهموم .. إليكِ يا روحاً أتعبتها الحياة .. فامتزجت دموعها بصوت أنين الألمْ .. إليكِ يا شفتاي اللّتان لم تقويا على الكلام .. ولا حتّى الابتسام !! فأصبح الصّمت عنوان الحزن .. اُغتيل الفرح وطلّت سحابة سوداء فامتلأت حياتي بالسّواد ببطء ولم أستفِق إلّا حين لفّ السواد دنياي فلم أعد أرى سواهـ .. انشغَل عَنِّي الصّديق وابتعد عنّي أهلي وكلُّ قريب .. فلم يبقَ سواي أواسي نفسي لأجد المصائب كلَّ يوم تزداد وتزداد .. بكيتُ حتى تعلّقت دموعي في المحاجر .. نزفت حتى انقضى ما بيَّ من دم .. صرخت حتى توقّف صوتي ولم يبقى سوى الصّدى والذكريات .. أنام لأستفيق وأستفيق لأنام ثانيةَ ويومي بلا مشاعر كما هو حال جسدي الذي أشكُّ أنَّه ينبض !! .. انظر نحو السماء كنتُ أراها زرقاء ولكنّها الآن سوداء تلفُّها الغيوم فتحجُب ضوء الشّمس أو حتى نور البدر وتلك النجوم المتلألأهـ .. التفتُ حولي أبحث عمّن أبوح له .. لم أعد أطيق الألم ولا كبت الحزن .. يعجز لساني عن الحديث وعيناي عن التّفسير فأنكس رأسي بيأس فلا أحد سيفهم ما معنى ألمي ؟! .. وجدّت ذلك النور كان بعيداً بعيداً جداً اقترب منه وأمسك بأطراف خيوطهـ النقيّة البيضاء فأجد نفسي أمامها تلك التي هجرتها ..[ سجّادتي ] أسجد بانكسار بكل ما بي من هم بخجل من نفسي .. وحالما يلهج لساني بالدعاء تتحول الكلمات إلى شهقات فتنهمر الدّموع فأبكي وأبكي وأبكي وكأنّ القلب يغسل تلك الهموم ويمحو ذاك الألم .. ابتسم وأقول : [ حقاً !! هنا النور الذي يبدّد الظلمة .. هنا السكون الذي يكسر ذاك الصخب .. هنا النقاء بعيداً عن سواد الذنوب .. هنا الأمل بعيداً عن اليأس والهم ] .. عندما نلتجئ فعلاً وبكل قلوبنا وصدق مشاعرنا نحو خالقنا من يزيل الهموم عنا من أبتلانا بها [ الله ] .. فأين نحن من تلك السّعادة ؟! .. فقد سلبتها منّا الدنيا واستغفلتنا عنها فهي بجانبنا ولكن لا ننظر إليها بقلوبنا فقط بأعيننا ..
انتظر منكم صادق آرآآئكم ..أرجو انها نالت اعجابكم ..أو اثارت احاسيسكم !!
ياريت تقرأوها للآخر
d]وعـــــــــــــاد الأمـــــــــــــــل !! ]
إليكَ يا قلباً قطًّعته الهموم .. إليكِ يا روحاً أتعبتها الحياة .. فامتزجت دموعها بصوت أنين الألمْ .. إليكِ يا شفتاي اللّتان لم تقويا على الكلام .. ولا حتّى الابتسام !! فأصبح الصّمت عنوان الحزن .. اُغتيل الفرح وطلّت سحابة سوداء فامتلأت حياتي بالسّواد ببطء ولم أستفِق إلّا حين لفّ السواد دنياي فلم أعد أرى سواهـ .. انشغَل عَنِّي الصّديق وابتعد عنّي أهلي وكلُّ قريب .. فلم يبقَ سواي أواسي نفسي لأجد المصائب كلَّ يوم تزداد وتزداد .. بكيتُ حتى تعلّقت دموعي في المحاجر .. نزفت حتى انقضى ما بيَّ من دم .. صرخت حتى توقّف صوتي ولم يبقى سوى الصّدى والذكريات .. أنام لأستفيق وأستفيق لأنام ثانيةَ ويومي بلا مشاعر كما هو حال جسدي الذي أشكُّ أنَّه ينبض !! .. انظر نحو السماء كنتُ أراها زرقاء ولكنّها الآن سوداء تلفُّها الغيوم فتحجُب ضوء الشّمس أو حتى نور البدر وتلك النجوم المتلألأهـ .. التفتُ حولي أبحث عمّن أبوح له .. لم أعد أطيق الألم ولا كبت الحزن .. يعجز لساني عن الحديث وعيناي عن التّفسير فأنكس رأسي بيأس فلا أحد سيفهم ما معنى ألمي ؟! .. وجدّت ذلك النور كان بعيداً بعيداً جداً اقترب منه وأمسك بأطراف خيوطهـ النقيّة البيضاء فأجد نفسي أمامها تلك التي هجرتها ..[ سجّادتي ] أسجد بانكسار بكل ما بي من هم بخجل من نفسي .. وحالما يلهج لساني بالدعاء تتحول الكلمات إلى شهقات فتنهمر الدّموع فأبكي وأبكي وأبكي وكأنّ القلب يغسل تلك الهموم ويمحو ذاك الألم .. ابتسم وأقول : [ حقاً !! هنا النور الذي يبدّد الظلمة .. هنا السكون الذي يكسر ذاك الصخب .. هنا النقاء بعيداً عن سواد الذنوب .. هنا الأمل بعيداً عن اليأس والهم ] .. عندما نلتجئ فعلاً وبكل قلوبنا وصدق مشاعرنا نحو خالقنا من يزيل الهموم عنا من أبتلانا بها [ الله ] .. فأين نحن من تلك السّعادة ؟! .. فقد سلبتها منّا الدنيا واستغفلتنا عنها فهي بجانبنا ولكن لا ننظر إليها بقلوبنا فقط بأعيننا ..
انتظر منكم صادق آرآآئكم ..أرجو انها نالت اعجابكم ..أو اثارت احاسيسكم !!