قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد،ان القنبلة النووية تشكل خطرا كبيرا يهدد البشرية وليست سلاحا للدفاع ،داعيا الى تشكيل لجنة محايدة لنزع السلاح النووي بضمانات قانونية ملزمة.
وقال الرئيس الايراني: ان المجتمع الرسالي من منظار الانبياء هو مجتمع عالمي مبني على التوحيد والعدالة والمفعم بالامن والاستقرار والمحبة والاخوة ويقوده افضل عباد الله بمعية السيد المسيح عليه السلام وسائر الصالحين.
ومضى الرئيس الايراني قائلا : للاسف، على الرغم من هذه الحاجة الملحة والحيوية وبسبب ابتعاد بعض الحكومات عن تعاليم الانبياء فان تهديد القنابل النووية قد القى بظلاله على العالم اجمع، ولا احد يشعر بالامن. مضيفا: ان بعض الحكومات تعتبر القنبلة النووية في استراتيجياتها بانها عامل استقرار وامن، وهذا مما يعد من اخطائهم الكبرى.
واكد الرئيس احمدي نجاد بان القنبلة النووية حتى لو كان انتاجها وامتلاكها يجري من اجل الردع فانه اجراء خطير جدا ومناهض للامن، واضاف: اولا، ان هذا السلاح، يهدد الدولة المنتجة والمحتفظة بها، وتتذكرون مدى الخطر الذي اوجده نقل صاروخ مزود براس نووي بالطائرة من احدى القواعد داخل الاراضي الاميركية الى قاعدة اخرى فيها، والذي ادى الى اثارة القلق لدى الشعب الاميركي.
واضاف: ثانيا، ان السلاح النووي يعد سلاحا مدمرا يقضي في مكان الانفجار على جميع الاحياء سواء الانسان او الحيوانات او النباتات، وان الاشعة الصادرة منها تؤثر على الاجيال البشرية التالية، وتلوث البيئة تماما وتبقى آثارها مئات الاعوام
وقال: ان القنبلة النووية تعتبر نارا على البشرية وليست سلاحا للدفاع والهجوم، فاستخدام القنبلة النووية ليس فخرا بل هو امر مستهجن وباعث على الخزي، وان الاكثر خزيا من ذلك هو التهديد باستخدامه، حيث ان التداعيات الناجمة عن استخدامه لا يمكن مقارنتها مع اي من الجرائم التاريخية.
واضاف: ان الذين استخدموا القنبلة النووية وقتلوا مئات الالاف وجعلوا مدينتين انقاضا وركاما، هم اليوم الاناس الاكثر كراهية في التاريخ.
وقال الرئيس احمدي نجاد: على مدى الاربعين عاما الماضية تزودت بعض الحكومات ومن ضمنها الكيان الصهيوني بالسلاح النووي، فما هو السبب في الحقيقة؟
واضاف: باعتقادي انه ينبغي البحث عن السبب في سياسات واجراءات عدد من الحكومات السلطوية والمستكبرة وكذلك عدم الفاعلية وعدم التوازن في بنود معاهدة "ان بي تي" حيث اشير الى البعض منها.
واكد: "من منظار الانبياء والصالحين وعلى اساس جميع الافكار الانسانية فان التفوق يعود للاخلاق والطهر والتواضع والخدمة للاخرين وليس لقوة قمع الاخرين. فالسعادة والكمال الانساني رهن للطهر وليس للقوة العسكرية، ولكن للاسف فانه اعتمادا على النظرية الباطلة، النزاع من البقاء، تعتبر بعض الحكومات تفوقها بانه يكمن في قوتها العسكرية وقمع الاخرين والتي تقوم بزرع بذور الحقد والعداء وسباق التسلح في العلاقات العالمية. فاكبر اخطائهم هو انهم يعتبرون القوة مصدرا للحق".
وفيما يتعلق بسياسة انتاج واستخدام السلاح النووي قال الر ئيس الايراني ،: ان "اول سلاح نووي صنع واستخدم من قبل الحكومة الاميركية. هذا الاجراء المعادي للانسانية اوجد على الظاهر يد التفوق لاميركا وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، الا انه كان بحد ذاته العامل والمشجع الاساس لتطوير السلاح النووي من قبل الاخرين، وتصاعدت بعد الحرب حدة سباق التسلح. فالانتاج والتكديس والتطوير النوعي للسلاح النووي في دولة ما هي افضل ذريعة وعامل لتطويرها من قبل الاخرين وبما يتناقض مع معاهدة "ان بي تي"، وللاسف فقد استمر الامر على هذا المنوال على مدى الاربعين عاما الاخيرة"
هذا واقترح الرئيس الايراني تشكيل لجنة مستقلة ذات صلاحية لتطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي، داعيا الى ادخال اصلاحات على المعاهدة وحث احمدي نجاد على فرض ضمانات ملزمة قانونية دون انحياز وشروط مسبقة للدول النووية لتطبيق المعاهدة، معربا عن اعتقاده بان الوكالة الدولية للطاقة الذرية فشلت بتحقيق نزع الاسلحة وحظر الانتشار النووي.
ولفت الى ان الكيان الصهيوني الذي يهدد دول المنطقة يتلقى المساعدة من الولايات المتحدة لتطوير ترسانته النووية.
واوضح احمدي نجاد: ان واشنطن لم تكتف باستخدام السلاح النووي، بل تهدد دولا كايران بهذا السلاح، مضيفا ان الهدف الوحيد من وراء انتاج هذا السلاح او استخدامه هو تدمير البشرية.
المصدر
وقال الرئيس الايراني: ان المجتمع الرسالي من منظار الانبياء هو مجتمع عالمي مبني على التوحيد والعدالة والمفعم بالامن والاستقرار والمحبة والاخوة ويقوده افضل عباد الله بمعية السيد المسيح عليه السلام وسائر الصالحين.
ومضى الرئيس الايراني قائلا : للاسف، على الرغم من هذه الحاجة الملحة والحيوية وبسبب ابتعاد بعض الحكومات عن تعاليم الانبياء فان تهديد القنابل النووية قد القى بظلاله على العالم اجمع، ولا احد يشعر بالامن. مضيفا: ان بعض الحكومات تعتبر القنبلة النووية في استراتيجياتها بانها عامل استقرار وامن، وهذا مما يعد من اخطائهم الكبرى.
واكد الرئيس احمدي نجاد بان القنبلة النووية حتى لو كان انتاجها وامتلاكها يجري من اجل الردع فانه اجراء خطير جدا ومناهض للامن، واضاف: اولا، ان هذا السلاح، يهدد الدولة المنتجة والمحتفظة بها، وتتذكرون مدى الخطر الذي اوجده نقل صاروخ مزود براس نووي بالطائرة من احدى القواعد داخل الاراضي الاميركية الى قاعدة اخرى فيها، والذي ادى الى اثارة القلق لدى الشعب الاميركي.
واضاف: ثانيا، ان السلاح النووي يعد سلاحا مدمرا يقضي في مكان الانفجار على جميع الاحياء سواء الانسان او الحيوانات او النباتات، وان الاشعة الصادرة منها تؤثر على الاجيال البشرية التالية، وتلوث البيئة تماما وتبقى آثارها مئات الاعوام
وقال: ان القنبلة النووية تعتبر نارا على البشرية وليست سلاحا للدفاع والهجوم، فاستخدام القنبلة النووية ليس فخرا بل هو امر مستهجن وباعث على الخزي، وان الاكثر خزيا من ذلك هو التهديد باستخدامه، حيث ان التداعيات الناجمة عن استخدامه لا يمكن مقارنتها مع اي من الجرائم التاريخية.
واضاف: ان الذين استخدموا القنبلة النووية وقتلوا مئات الالاف وجعلوا مدينتين انقاضا وركاما، هم اليوم الاناس الاكثر كراهية في التاريخ.
وقال الرئيس احمدي نجاد: على مدى الاربعين عاما الماضية تزودت بعض الحكومات ومن ضمنها الكيان الصهيوني بالسلاح النووي، فما هو السبب في الحقيقة؟
واضاف: باعتقادي انه ينبغي البحث عن السبب في سياسات واجراءات عدد من الحكومات السلطوية والمستكبرة وكذلك عدم الفاعلية وعدم التوازن في بنود معاهدة "ان بي تي" حيث اشير الى البعض منها.
واكد: "من منظار الانبياء والصالحين وعلى اساس جميع الافكار الانسانية فان التفوق يعود للاخلاق والطهر والتواضع والخدمة للاخرين وليس لقوة قمع الاخرين. فالسعادة والكمال الانساني رهن للطهر وليس للقوة العسكرية، ولكن للاسف فانه اعتمادا على النظرية الباطلة، النزاع من البقاء، تعتبر بعض الحكومات تفوقها بانه يكمن في قوتها العسكرية وقمع الاخرين والتي تقوم بزرع بذور الحقد والعداء وسباق التسلح في العلاقات العالمية. فاكبر اخطائهم هو انهم يعتبرون القوة مصدرا للحق".
وفيما يتعلق بسياسة انتاج واستخدام السلاح النووي قال الر ئيس الايراني ،: ان "اول سلاح نووي صنع واستخدم من قبل الحكومة الاميركية. هذا الاجراء المعادي للانسانية اوجد على الظاهر يد التفوق لاميركا وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، الا انه كان بحد ذاته العامل والمشجع الاساس لتطوير السلاح النووي من قبل الاخرين، وتصاعدت بعد الحرب حدة سباق التسلح. فالانتاج والتكديس والتطوير النوعي للسلاح النووي في دولة ما هي افضل ذريعة وعامل لتطويرها من قبل الاخرين وبما يتناقض مع معاهدة "ان بي تي"، وللاسف فقد استمر الامر على هذا المنوال على مدى الاربعين عاما الاخيرة"
هذا واقترح الرئيس الايراني تشكيل لجنة مستقلة ذات صلاحية لتطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي، داعيا الى ادخال اصلاحات على المعاهدة وحث احمدي نجاد على فرض ضمانات ملزمة قانونية دون انحياز وشروط مسبقة للدول النووية لتطبيق المعاهدة، معربا عن اعتقاده بان الوكالة الدولية للطاقة الذرية فشلت بتحقيق نزع الاسلحة وحظر الانتشار النووي.
ولفت الى ان الكيان الصهيوني الذي يهدد دول المنطقة يتلقى المساعدة من الولايات المتحدة لتطوير ترسانته النووية.
واوضح احمدي نجاد: ان واشنطن لم تكتف باستخدام السلاح النووي، بل تهدد دولا كايران بهذا السلاح، مضيفا ان الهدف الوحيد من وراء انتاج هذا السلاح او استخدامه هو تدمير البشرية.
المصدر