وإذا ما أبصرتُ الدرب ينتهي ..
ماضٍ أجفل وغدٌ يقبل
بيني وبين الرحيل فجرٌ يهتّك ستر الليل
وأنظرُ قلباً حواني على مرّ السنين
قد تقبّلني صدرها بطهري وبأخطائي
كنتُ بين تلك الربوع بشريّة بحتة !
لكنْها أحبّتني كيفما أنا
الـ "buss" زعمتني
علمتني كيف يكون القبول ..
وبيني وبين الغدِ ومضةٌ تتجلّى بـ سويعاتٍ تمرّ كما برقٍ
وفروض تتوسّل
وشعاع بنفسجٍ على وجعي مرسول !
ليُلثَم الفقد بـ التلاشي ..
وبزوغٌ يُنبي بآمالٍ مستوطنة بأوروبا
هناك سأرحل
وهناك سأبقى
ولا أعلم إن كان لي من عَودٍ
أو لثرانا من مثول !
أدركتُ أنّ اليأس أوّل معالم الذبول ..
وأن مستهله لفظ المستحيل
وأن الحياة ما تجمعنا ..
حتّى تمزّق بالفرقةِ بسمتنا
فما تبرى عينٌ من نزف
ولا يطيب قلبٌ عليل ..
وكبرنا وانقضت أحلامنا
بيدينا ندفن الحلم الجميل
ماضٍ أجفل وغدٌ يقبل
بيني وبين الرحيل فجرٌ يهتّك ستر الليل
وأنظرُ قلباً حواني على مرّ السنين
قد تقبّلني صدرها بطهري وبأخطائي
كنتُ بين تلك الربوع بشريّة بحتة !
لكنْها أحبّتني كيفما أنا
الـ "buss" زعمتني
علمتني كيف يكون القبول ..
وبيني وبين الغدِ ومضةٌ تتجلّى بـ سويعاتٍ تمرّ كما برقٍ
وفروض تتوسّل
وشعاع بنفسجٍ على وجعي مرسول !
ليُلثَم الفقد بـ التلاشي ..
وبزوغٌ يُنبي بآمالٍ مستوطنة بأوروبا
هناك سأرحل
وهناك سأبقى
ولا أعلم إن كان لي من عَودٍ
أو لثرانا من مثول !
أدركتُ أنّ اليأس أوّل معالم الذبول ..
وأن مستهله لفظ المستحيل
وأن الحياة ما تجمعنا ..
حتّى تمزّق بالفرقةِ بسمتنا
فما تبرى عينٌ من نزف
ولا يطيب قلبٌ عليل ..
وكبرنا وانقضت أحلامنا
بيدينا ندفن الحلم الجميل