يوم جديد على اليهودى
جاءني يوم جديد . . . .
صبحه حتما سعيد . . . .
فهو يوم للبطولة . . . .
وارتفاع للهامات . . . .
وسط أسواق الرجولة . . . .
فانظروا دبابتي . . . .
وانظروا وسيلتي . . . .
كي أبيد . . . .
كي أزيد القتلى كي أزيد . . . .
كي يحَّول أمنهم خوف شديد . . . .
كي أمزق قلبهم تمزيق جبار عنيد . . . .
كي أشتت شملهم لشقي وطريد . . . .
كل هذا!!!!!
كي أعيد مجد أجدادي البعيد . . . .
هيا فلتمضي الساعات . . . .
إن مشتاق إلى صوت الأهات . . . .
والعظام . . والدماء . . والجراح . . والرفات . . . .
للكبار . . للصغار . . للنساء العاجزات . . . .
أني مشتاق إليك يا بطولات
يوم جديد على الطفل الفلسطينى
جاءني يوم جديد . . . .
ليتني فيه الشهيد . . . .
إن أمي في صباحي . . . .
لا تناديني يا صاحي . . . .
بل تناديني شهيد . . . .
لا تزودني بزادي . . . .
بل تقل لي يا فؤادي . . . .
لا تعود ! ! ! !
أمي تبغي لي شهادة . . . .
أمي ترنو لي سعادة . . . .
وحياة للخلود . . . .
أمي لا تخافي واطمئني . . . .
واعلمي أماه إني . . . .
قلبي دائما يغني . . . .
ليتني انا الشهيد
قبل اللقاء
قال لي طفلي الشهيد . . . .
إن هذا اليوم عيد . . . .
قلت يا ولدي الوحيد . . . .
هل ستفعل ما أريد . . . .
قال بلسان سعيد . . . .
إنني اليوم الشهيد . . . .
اليهودى في الدبابة !!!!
ما لي أشعر بالخطر . . . .
رغم أنواع الحذر . . . .
ألأنني أهوى الحياة . . . .
أم أنني أخشى الضرر . . . .
لا و ربي ما يكون . . . .
إنني بطل أشر . . . .
لا أخاف ولا أهاب . . . .
قلبي نار تستعر . . . .
إنني أقسى الذئاب . . . .
شري نهر منهمر . . . .
لكنني برغم هذا . . . .
لا زلت أشعر بالخطر . . . .
رغم أنواع الحذر ! ! ! !
الـــلــــقـــــــــــــــاء
(يقول اليهودي)
تنطلق من العين شرارة . . . .
فأمامي حشود جبارة . . . .
أطفال بيديها حجارة . . . .
لا
لا ليست بحجارة . . . .
إنها أسلحة بتارة . . . .
تنهمر علينا بغزارة . . . .
وبقوة وبأقصى مهارة . . . .
حقا أسلحة جبارة . . . .
أعصابي صارت منهارة . . . .
وفي جسدي تشتعل حرارة . . . .
فأمامي بطولة وإثارة . . . .
وبسرعة وبغيرإشارة . . . .
أطلقت قذيفة جبارة . . . .
وبفرحة وبغير مرارة . . . .
أخرجت الضحكة الغدارة . . . .
فبيديّ وبأقصى شطارة . . . .
أتقنت التصويبة الحارة . . . .
وأسلت دماء جرارة . . . .
وعدوي كان بجدارة . . . .
أطفال بيديها حجارة . . . .
أم الشــــهــــيـــــــــد
قد رزق غلامي بشهادة . . . .
وتحقق للقلب مراده . . . .
لا أعظم من تلك سعادة . . . .
فغلامي قد بذل فؤاده . . . .
كي يلقى في الله شهادة . . . .
هي أعظم من كل عبادة . . . .
لكن العامة والسادة . . . .
خرجوا بعبارة معتادة . . . .
قالوا قد ضحى لبلاده . . . .
والقول لا يخفى فساده . . . .
بل ضحى كي يلقى شهادة . . . .
والبعض الآخر ببلادة . . . .
يتكئ سعيدا بوسادة . . . .
ويصارع من غير هوادة . . . .
ليحقق دنيا وسعادة . . . .
قد رضي بجهل وعناده . . . .
أن يحيا لترفع أمجاده . . . .
وسيسأل في يوم معاده . . . .
هل حقا قد رام شهادة . . .
جاءني يوم جديد . . . .
صبحه حتما سعيد . . . .
فهو يوم للبطولة . . . .
وارتفاع للهامات . . . .
وسط أسواق الرجولة . . . .
فانظروا دبابتي . . . .
وانظروا وسيلتي . . . .
كي أبيد . . . .
كي أزيد القتلى كي أزيد . . . .
كي يحَّول أمنهم خوف شديد . . . .
كي أمزق قلبهم تمزيق جبار عنيد . . . .
كي أشتت شملهم لشقي وطريد . . . .
كل هذا!!!!!
كي أعيد مجد أجدادي البعيد . . . .
هيا فلتمضي الساعات . . . .
إن مشتاق إلى صوت الأهات . . . .
والعظام . . والدماء . . والجراح . . والرفات . . . .
للكبار . . للصغار . . للنساء العاجزات . . . .
أني مشتاق إليك يا بطولات
يوم جديد على الطفل الفلسطينى
جاءني يوم جديد . . . .
ليتني فيه الشهيد . . . .
إن أمي في صباحي . . . .
لا تناديني يا صاحي . . . .
بل تناديني شهيد . . . .
لا تزودني بزادي . . . .
بل تقل لي يا فؤادي . . . .
لا تعود ! ! ! !
أمي تبغي لي شهادة . . . .
أمي ترنو لي سعادة . . . .
وحياة للخلود . . . .
أمي لا تخافي واطمئني . . . .
واعلمي أماه إني . . . .
قلبي دائما يغني . . . .
ليتني انا الشهيد
قبل اللقاء
قال لي طفلي الشهيد . . . .
إن هذا اليوم عيد . . . .
قلت يا ولدي الوحيد . . . .
هل ستفعل ما أريد . . . .
قال بلسان سعيد . . . .
إنني اليوم الشهيد . . . .
اليهودى في الدبابة !!!!
ما لي أشعر بالخطر . . . .
رغم أنواع الحذر . . . .
ألأنني أهوى الحياة . . . .
أم أنني أخشى الضرر . . . .
لا و ربي ما يكون . . . .
إنني بطل أشر . . . .
لا أخاف ولا أهاب . . . .
قلبي نار تستعر . . . .
إنني أقسى الذئاب . . . .
شري نهر منهمر . . . .
لكنني برغم هذا . . . .
لا زلت أشعر بالخطر . . . .
رغم أنواع الحذر ! ! ! !
الـــلــــقـــــــــــــــاء
(يقول اليهودي)
تنطلق من العين شرارة . . . .
فأمامي حشود جبارة . . . .
أطفال بيديها حجارة . . . .
لا
لا ليست بحجارة . . . .
إنها أسلحة بتارة . . . .
تنهمر علينا بغزارة . . . .
وبقوة وبأقصى مهارة . . . .
حقا أسلحة جبارة . . . .
أعصابي صارت منهارة . . . .
وفي جسدي تشتعل حرارة . . . .
فأمامي بطولة وإثارة . . . .
وبسرعة وبغيرإشارة . . . .
أطلقت قذيفة جبارة . . . .
وبفرحة وبغير مرارة . . . .
أخرجت الضحكة الغدارة . . . .
فبيديّ وبأقصى شطارة . . . .
أتقنت التصويبة الحارة . . . .
وأسلت دماء جرارة . . . .
وعدوي كان بجدارة . . . .
أطفال بيديها حجارة . . . .
أم الشــــهــــيـــــــــد
قد رزق غلامي بشهادة . . . .
وتحقق للقلب مراده . . . .
لا أعظم من تلك سعادة . . . .
فغلامي قد بذل فؤاده . . . .
كي يلقى في الله شهادة . . . .
هي أعظم من كل عبادة . . . .
لكن العامة والسادة . . . .
خرجوا بعبارة معتادة . . . .
قالوا قد ضحى لبلاده . . . .
والقول لا يخفى فساده . . . .
بل ضحى كي يلقى شهادة . . . .
والبعض الآخر ببلادة . . . .
يتكئ سعيدا بوسادة . . . .
ويصارع من غير هوادة . . . .
ليحقق دنيا وسعادة . . . .
قد رضي بجهل وعناده . . . .
أن يحيا لترفع أمجاده . . . .
وسيسأل في يوم معاده . . . .
هل حقا قد رام شهادة . . .