بعمرك هـل جفـاك النـوم يومـاً
وفاضـت مـن مآقيـك الدمـوعُ
ورفَّ القلـبُ كالطيـرِ الجريـح
يُجاذِبُ فـي الشِـراكِ فلايُطيـعُ
وهل دارت رحى التِذْكارِ شوقـاً
تُكابـدهُ المحاجـرُ والضـلـوعُ
وضـاق الرحـبُ مـن دنـيـاكَ
حتى رأيتَ الكونَ في كفٍ يضيـعُ
بعمرك هـل سلـوتَ وماسلـوتُ
ولكـنـي أُكـابـرُ مااستطـيـعُ
تعزعليَُّّ نفسي حين تشري هـواكَ
وأنـــت لاتـأبــى تـبـيـعُ
تخونُ ومُلكُ أمركَ نبـضُ قلبـي
وفي عينيكَ مـن عمـري ربيـعُ
وإنكَ في يقيـنِ الـروحِ روحـي
وإنكَ فـي ظِـلالِ دمـي منيـعُ
فمـا للدهـرِ منـكَ إذا تــردى
وإن يبغـي عليـكَ فلـي صنيـعُ
لعَمْري أنتَ أدرى كيـف عزمـي
وكيف يذوبُ من نـاري الصقيـعُ
ولكن ........ لم يكن لي فيكَ حظٌ
ولاخِــلٌ يُعـيـنُ ولاشـفـيـعُ
تمـادى البيـنُ كالغربـاءِ عُدنـا
فليس لنا المضـيُ ولا الرجـوعُ
رعــاك الله رُدَّ إلــيَّ قلـبـي
وقلبـي منـكَ معمـودٌ صريـعُ
لـك الأيمـانُ احفـظُ ماعهـدنـا
وتعـلـمُ أن مثـلـي لايُـذيــعُ
بعمرك هل وجـدتَ بـروقَ مٌـزنٍ
وقد لمعتْ تلـوذُ بهـا الشمـوعُ
فَرُحْـتَ وراءهـا تعـدو كطفـلٍ
وإن زجـروا بمـا يلهـو ولـوعُ
أم اجتاحـت ملاعبـكَ الليـالـي
بِـلا سَفِـنٍ تسيـرُ ولا قـلـوعُ
قطعتَ وِصالَ حُبٍ ليـس يفنـى
ولـذتَ بـحـبِ لاهٍ لايـجـوعُ
وكنتُ أبيـعُ فـي دنيـاكَ عينـي
فأنـتَ العيـنُ والبصـرُ جميـعُ
بكيتُ هـواكَ ثـم بكيـتُ دمعـي
فـلاهـذا ولاهـــذا نـفـيـعُ
بربـكَ هـل لنـا يـومٌ يـعـودُ
بمـا ولـىَّ وقلـبـك يستطـيـعُ
دفينـاً بيـن أضلاعنـا يـنـادي
خَفوقـاً رغـم شيبتـهِ رضـيـعُ
تعال فِداكَ روحـي كيـف تأتـي
بطيئـكَ حيـن تعشقـه سـريـعُ
يظلُ لـه مـن الأحـلامِ نبـضٌ
وشـوقٌ رغـم غفوتنـا سمـيـعُ
أُحـبــكَ كـــل مـاعـنـدي
فقلي أأرضى أنَّ ماعندي يضيعُ ؟!
وفاضـت مـن مآقيـك الدمـوعُ
ورفَّ القلـبُ كالطيـرِ الجريـح
يُجاذِبُ فـي الشِـراكِ فلايُطيـعُ
وهل دارت رحى التِذْكارِ شوقـاً
تُكابـدهُ المحاجـرُ والضـلـوعُ
وضـاق الرحـبُ مـن دنـيـاكَ
حتى رأيتَ الكونَ في كفٍ يضيـعُ
بعمرك هـل سلـوتَ وماسلـوتُ
ولكـنـي أُكـابـرُ مااستطـيـعُ
تعزعليَُّّ نفسي حين تشري هـواكَ
وأنـــت لاتـأبــى تـبـيـعُ
تخونُ ومُلكُ أمركَ نبـضُ قلبـي
وفي عينيكَ مـن عمـري ربيـعُ
وإنكَ في يقيـنِ الـروحِ روحـي
وإنكَ فـي ظِـلالِ دمـي منيـعُ
فمـا للدهـرِ منـكَ إذا تــردى
وإن يبغـي عليـكَ فلـي صنيـعُ
لعَمْري أنتَ أدرى كيـف عزمـي
وكيف يذوبُ من نـاري الصقيـعُ
ولكن ........ لم يكن لي فيكَ حظٌ
ولاخِــلٌ يُعـيـنُ ولاشـفـيـعُ
تمـادى البيـنُ كالغربـاءِ عُدنـا
فليس لنا المضـيُ ولا الرجـوعُ
رعــاك الله رُدَّ إلــيَّ قلـبـي
وقلبـي منـكَ معمـودٌ صريـعُ
لـك الأيمـانُ احفـظُ ماعهـدنـا
وتعـلـمُ أن مثـلـي لايُـذيــعُ
بعمرك هل وجـدتَ بـروقَ مٌـزنٍ
وقد لمعتْ تلـوذُ بهـا الشمـوعُ
فَرُحْـتَ وراءهـا تعـدو كطفـلٍ
وإن زجـروا بمـا يلهـو ولـوعُ
أم اجتاحـت ملاعبـكَ الليـالـي
بِـلا سَفِـنٍ تسيـرُ ولا قـلـوعُ
قطعتَ وِصالَ حُبٍ ليـس يفنـى
ولـذتَ بـحـبِ لاهٍ لايـجـوعُ
وكنتُ أبيـعُ فـي دنيـاكَ عينـي
فأنـتَ العيـنُ والبصـرُ جميـعُ
بكيتُ هـواكَ ثـم بكيـتُ دمعـي
فـلاهـذا ولاهـــذا نـفـيـعُ
بربـكَ هـل لنـا يـومٌ يـعـودُ
بمـا ولـىَّ وقلـبـك يستطـيـعُ
دفينـاً بيـن أضلاعنـا يـنـادي
خَفوقـاً رغـم شيبتـهِ رضـيـعُ
تعال فِداكَ روحـي كيـف تأتـي
بطيئـكَ حيـن تعشقـه سـريـعُ
يظلُ لـه مـن الأحـلامِ نبـضٌ
وشـوقٌ رغـم غفوتنـا سمـيـعُ
أُحـبــكَ كـــل مـاعـنـدي
فقلي أأرضى أنَّ ماعندي يضيعُ ؟!