اسبانيا تتأهل للمربع الذهبي بفضل الكتلان وكاسياس
اسدل الستار قبل قليل عن اخر مباراة برسم دوري ربع نهائي كاس العالم والتي جمعت بين منتخب اسبانيا ومنتخب الباراغواي والتي انتهت بفوز الماتادور بهدف لصفر حمل توقيع النجم دافيد فيا وبذلك اكتملت منتخبات المربع الذهبي...
قبل الخوض في مجريات اللقاء لابد من التذكير بالتشكيلة التي دخل بها ديل بوسكي، والتي لم تعرف اي تغيير وتبين انه مصر على فرض اسلوبه والتنكر لما تمليه الضرورة خاصة انه في مرحلة حاسمة ولا مجال للخطأ فيها...
كاسياس ـ راموس ـ بيكيه ـ بويول ـ كابديفلا ـ بوسكيتش ـ الونسو ـ تشافي ـ انييستا ـ فيا ـ توريس
اذا لاحظنا هذه التشكيلة هي التي لعب بها ديل بوسكي ضد البرتغال ولم تفلح تحقيق نتيجة ايجابية الا بعدما استبدل توريس بلورينتي، فالمدرب متشبث بلاعب ليفربول والملقب في اسبانيا بـ "النينيو" رغم انه لم يظهر بمستواه في المباريات السابقة نظرا لعودته من الاصابة ووجوده في مقدمة الهجوم الاسباني لا يجدي نفعا وانما يعرقل اداء باقي اللاعبين
اذن الشوط الاول من المباراة كان عاديا جدا ولم يشكل اي فريق خطورة على الفريق الاخر رغم ان نسبة الاستحواذ على الكرة كانت في مصلحة الماتادور لكن دائما تنتهي المحاولات بالفشل ولوحظ عدم الانسجام بين خط الوسط والهجوم فيما كاد منتخب الباراغواي ان يباغث الحارس كاسياس عن طريق اللاعب الكاراز في الدقيقة 21 لكنه لم يلحق الكرة برأسه لتخرج خارج المرمى، وتبقى اخطر فرصة هي التي سنحت للاعب تشافي في الدقيقة 29 لكن قذفته مرت فوق المرمى
وعرف الشوط الاول عدم احتساب الحكم لهد للباراغواي بدعوى التسلل لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي 0 ـ 0
في الشوط الثاني كنا نترقب ان يقوم ديل بوسكي بغيير لينعش خط الهجوم لان خطته تبين للجميع انه تتركز على وسط الميدان وطيلة العشر دقائق الاولى لم يتغير شيء نفس سيناريو الشوط الاول ، وفي الدقيقة 56 تم استبدال توريس بفابريغاس وبعد ذلك بدقيقة بدأت الاثارة والتشويق حيث اعلن الحكم عن ضربة جزاء للباراغواي تسبب فيها اللاعب بيكيه ضد اللاعب كاردوزو ليتلقى انذار، وحبست الجماهير الاسبانية انفاسها لكن الحارس كاسياس تألق وتصدى لضربة الجزاء ليعود الامل من جديد وبعد دقيقة واحدة انسل فيا داخل مربع العمليات فعرقله المدافع الكاراز ليحتسب الحكم ضربة جزاء للاسبان تقدم لاعب الريال تشابي الونسو ليسددها واحرز الهدف لكن الحكم طلب اعادتها لان احد لاعبي اسبانيا دخل مربع العمليات قبل ان يسدد الونسو، هذا الاخير سدد في المرة التانية لكن الحارس تألق وتصدى لها فتقدم دافيد فيا بعد ان ارتدت الكرة فعرقله الحارس لكن الحكم لم يعلن على شيء، بعد ذلك بدأت الآلة الاسبانية في العمل عن طريق المهندس تشافي والرسام انييستا الذي كنا نشاهده في جميع ارجاء الملعب يبحث عن منفذ للشباك من اليمين واليسار وكاد ان يفتتح التسجيل في الدقيقة 63 لكن الحارس كان بالمرصاد، وعلى بعد ربع ساعة من نهاية المباراة دفع ديل بوسكي باللاعب بيدرو بدل تشابي الونسو، وهذا التغيير كان الكل ينتظره لان وجود لاعبين يلعبان في نفس المركز (الونسو وبوسكيتش) مع ان الفريق في حاجة الى دم جديد في المقدمة...
ولن يختلف اثنان انه منذ اجراء هذا التغيير اصبحت السيطرة مطلقة للاسبان الذين اربكو الخصم بالتامريرات القصيرة اسغل انييستا اللحظة المناسبة وراوغ خارج مربع العمليات وتوغل نحو المرمى ومع انشغال مدافعي الباراغواي باللاعب فيا لاحظ انييستا زميله بيدرو بمفرده فمرر له كرة عرضية على طبق من ذهب لكن تسديدة بيدرو ارتطمت بالقائم الايمن لحارس الباراغواي لترتد الكرة الى دافيد فيا وبمهارة عالية اسكنها الشباك ليعلن تقدم الماتادور في الدقيقة 83 من عمر المباراة ثم بعد ذلك بقليل وعلى اثر هجوم مضاد عن طريق نفس اللاعب بيدرو الذي مرر داخل مربع العمليات لكن فيا لم يستطع اسكانها الشباك للمرة الثانية لينتهي اللقاء بفوز الاسبان بهدف لصفر لتكتمل اضلاع الربع الذهبي وليكون على ديل بوسكي التفكير من الان في الطريقة التي يمكنه بها قهر الآلة الالمانية في نصف النهائي
اسدل الستار قبل قليل عن اخر مباراة برسم دوري ربع نهائي كاس العالم والتي جمعت بين منتخب اسبانيا ومنتخب الباراغواي والتي انتهت بفوز الماتادور بهدف لصفر حمل توقيع النجم دافيد فيا وبذلك اكتملت منتخبات المربع الذهبي...
قبل الخوض في مجريات اللقاء لابد من التذكير بالتشكيلة التي دخل بها ديل بوسكي، والتي لم تعرف اي تغيير وتبين انه مصر على فرض اسلوبه والتنكر لما تمليه الضرورة خاصة انه في مرحلة حاسمة ولا مجال للخطأ فيها...
كاسياس ـ راموس ـ بيكيه ـ بويول ـ كابديفلا ـ بوسكيتش ـ الونسو ـ تشافي ـ انييستا ـ فيا ـ توريس
اذا لاحظنا هذه التشكيلة هي التي لعب بها ديل بوسكي ضد البرتغال ولم تفلح تحقيق نتيجة ايجابية الا بعدما استبدل توريس بلورينتي، فالمدرب متشبث بلاعب ليفربول والملقب في اسبانيا بـ "النينيو" رغم انه لم يظهر بمستواه في المباريات السابقة نظرا لعودته من الاصابة ووجوده في مقدمة الهجوم الاسباني لا يجدي نفعا وانما يعرقل اداء باقي اللاعبين
اذن الشوط الاول من المباراة كان عاديا جدا ولم يشكل اي فريق خطورة على الفريق الاخر رغم ان نسبة الاستحواذ على الكرة كانت في مصلحة الماتادور لكن دائما تنتهي المحاولات بالفشل ولوحظ عدم الانسجام بين خط الوسط والهجوم فيما كاد منتخب الباراغواي ان يباغث الحارس كاسياس عن طريق اللاعب الكاراز في الدقيقة 21 لكنه لم يلحق الكرة برأسه لتخرج خارج المرمى، وتبقى اخطر فرصة هي التي سنحت للاعب تشافي في الدقيقة 29 لكن قذفته مرت فوق المرمى
وعرف الشوط الاول عدم احتساب الحكم لهد للباراغواي بدعوى التسلل لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي 0 ـ 0
في الشوط الثاني كنا نترقب ان يقوم ديل بوسكي بغيير لينعش خط الهجوم لان خطته تبين للجميع انه تتركز على وسط الميدان وطيلة العشر دقائق الاولى لم يتغير شيء نفس سيناريو الشوط الاول ، وفي الدقيقة 56 تم استبدال توريس بفابريغاس وبعد ذلك بدقيقة بدأت الاثارة والتشويق حيث اعلن الحكم عن ضربة جزاء للباراغواي تسبب فيها اللاعب بيكيه ضد اللاعب كاردوزو ليتلقى انذار، وحبست الجماهير الاسبانية انفاسها لكن الحارس كاسياس تألق وتصدى لضربة الجزاء ليعود الامل من جديد وبعد دقيقة واحدة انسل فيا داخل مربع العمليات فعرقله المدافع الكاراز ليحتسب الحكم ضربة جزاء للاسبان تقدم لاعب الريال تشابي الونسو ليسددها واحرز الهدف لكن الحكم طلب اعادتها لان احد لاعبي اسبانيا دخل مربع العمليات قبل ان يسدد الونسو، هذا الاخير سدد في المرة التانية لكن الحارس تألق وتصدى لها فتقدم دافيد فيا بعد ان ارتدت الكرة فعرقله الحارس لكن الحكم لم يعلن على شيء، بعد ذلك بدأت الآلة الاسبانية في العمل عن طريق المهندس تشافي والرسام انييستا الذي كنا نشاهده في جميع ارجاء الملعب يبحث عن منفذ للشباك من اليمين واليسار وكاد ان يفتتح التسجيل في الدقيقة 63 لكن الحارس كان بالمرصاد، وعلى بعد ربع ساعة من نهاية المباراة دفع ديل بوسكي باللاعب بيدرو بدل تشابي الونسو، وهذا التغيير كان الكل ينتظره لان وجود لاعبين يلعبان في نفس المركز (الونسو وبوسكيتش) مع ان الفريق في حاجة الى دم جديد في المقدمة...
ولن يختلف اثنان انه منذ اجراء هذا التغيير اصبحت السيطرة مطلقة للاسبان الذين اربكو الخصم بالتامريرات القصيرة اسغل انييستا اللحظة المناسبة وراوغ خارج مربع العمليات وتوغل نحو المرمى ومع انشغال مدافعي الباراغواي باللاعب فيا لاحظ انييستا زميله بيدرو بمفرده فمرر له كرة عرضية على طبق من ذهب لكن تسديدة بيدرو ارتطمت بالقائم الايمن لحارس الباراغواي لترتد الكرة الى دافيد فيا وبمهارة عالية اسكنها الشباك ليعلن تقدم الماتادور في الدقيقة 83 من عمر المباراة ثم بعد ذلك بقليل وعلى اثر هجوم مضاد عن طريق نفس اللاعب بيدرو الذي مرر داخل مربع العمليات لكن فيا لم يستطع اسكانها الشباك للمرة الثانية لينتهي اللقاء بفوز الاسبان بهدف لصفر لتكتمل اضلاع الربع الذهبي وليكون على ديل بوسكي التفكير من الان في الطريقة التي يمكنه بها قهر الآلة الالمانية في نصف النهائي