يبدأ المخرج فراس دهني تصوير مسلسل (صبايا 2) بعد أن بات نص العمل الذي كتبه مازن طه، ونور الشيشكلي جاهزاً، وقال المخرج دهني : أعتقد أن في هذا السيناريو ثمة شيء جميل ومميز، في الحلقات العشر الأولى من العمل سنكون بطور البحث عن الصبايا، على حسب تعبيره، أما في الحلقات العشرين الأخيرة فنحن في حالة البحث في داخل الصبايا.
مشيراً إلى أننا سنكون أمام سيناريو بحلقات مشوقة جداً، وقد حاولنا ألا نهمل الناحية الطريفة فيه، دون أن نبتعد عن المضمون الفكري على نحو نسعى فيه إلى تحقيق فرجة تلفزيونية حقيقية، حيث يخرج المشاهد من الحلقة، وهو يحمل فكرة ما، لا أن يكتفي برؤية الصبايا الخمس والشخصيات الأخرى حولهن.ولا يميل المخرج فراس دهني لجهة تشبيه (صبايا) بالمسلسل الأميركي الشهير (فرند)؛ فهذا الأخير ينتمي إلى نوع السيت كوم الأميركي، الذي يعتمد على الحوار بشكل أساسي، وهو حوار إذاعي، وعلى هذا النحو عملنا لا يشبهه، كما نحن لا نقدم حكايتنا في لوكيشين واحد على طريقة السيت كوم، وإنما لدينا تنوع بصري هائل، والكثير من أماكن التصوير فضلاً عن حبكات جديدة.
وكشف المخرج فراس دهني عن أنه كان هناك حديث أولي معه لإخراج (صبايا 1) العام الفائت، وهو الأمر الذي لم يتم، وفي هذا العام، يقول المخرج دهني: كنت أمام خيار أن أقبل بتنفيذ العمل أم لا، وفي النهاية قبلت به بوصفه رهاناً جديداً في تجربتي، وأنا اعتقد أن الحياة هي مجموعة رهانات وليست مغامرات، ولابد للمرء أن يكسب رهاناته أما نفسه أولاً ثم أمام الآخرين، واعتبر المخرج دهني أنه أمام مسؤولية كبيرة، لأننا نحن أمام عمل حقق جماهيرية وقت عرض الجزء الأول منه.ويسخر المخرج دهني من مسألة تصنيف المخرجين على أن هذا مخرج كوميدي وذاك مخرج تراجيدي، والمخرج الثالث للأعمال الضخمة، مشيراً إلى أن الكثيرين يميلون إلى القوالب الجاهزة في خياراتهم، متسائلاً بشيء من التهكم: اسمع تعليق من هنا وهناك، أن هذا مخرجا جديا؛ فكيف له أن يشتغل عملاً كوميدياً، وكأن الجدي لا يضحك ولا يملك روحاً طريفة.
عما إذا كان (صبايا 2) سيشكل امتداداً لأحداث (صبايا 1) قال المخرج دهني: نحن طورنا الشخصيات، وقصصهم، وأبقينا على تاريخ الشخصيات، ولكننا أدخلنا شخصية جديدة هي البنت الخامسة، وتؤدي دورها الفنانة قمر خلف، بدلاً من شخصية ليلى، التي أدت دورها الفنانة نسرين طافش.
ولكنها ليست استمرارا لشخصية ليلى، وإنما شخصية جديدة تماما بخط جديد كامل، بالمقابل طورنا الشخصيات الأربع الأخرى، واعتبرنا أن فترة الانقطاع منذ نهاية الجزء الأول وحتى اليوم هي فترة تطوير لهذه الشخصيات، بمعنى ألا نبدأ (صبايا 2)، كما لو أننا نقدم الحلقة 31، وإنما نصنع جزءا جديداً.
وحول الانتقادات التي لاقاها الجزء الأول، وفيما إذا كان سيعمل على تلافيها في الجزء الثاني، ولاسيما مسارات بعض الشخصيات وطريقة تصرفاتها التي لا تنسجم مع مرجعيتها الاجتماعية أو المادية أو البيئية، قال المخرج دهني: لا أستطيع أن أجيب عن كل ما له علاقة بالجزء الأول.
ولاسيما أنه كان هناك أكثر من رأي بالجزء الأول، وعموما نحن لا نريد القول إننا نقدم عملا فوق الواقع بقليل، وإنما هي حقيقة جديدة ومفترضة يصنعها التلفزيون، وأنت كمشاهد قد تقبلها وقد لا تقبلها، ويضيف المخرج دهني: في الجزء الأول من صبايا كان هناك رؤية وصنع العمل على أساس هذه الرؤية.
وعلى أساس هذه الرؤية حصل العمل على جماهيريته على الرغم من كل ما قيل من ملاحظات، والآن ما أحاول تقديمه في (صبايا 2) جزء جديد بقصص جديدة، وبالتالي يفترض عدم تشبيه الجزء الثاني بالجزء الأول، قد يكون هناك شبه بينهما كون في الجزأين البطلات هن ذاتهن.
ولكن لهن قصص مختلفة في الجزء الثاني، وهنا سيشعر المتفرج أنه بعيد عن الجزء الأول وهذا هو المطلوب. وفي هذا السياق يؤكد المخرج دهني احترامه وتقديره لما قدم في الجزء الأول، ولاسيما تجاه صاحبة المشروع، وفكرته كاتبة (صبايا 1) رنا الحريري.
يذكر أن بطلات (صبايا 2) هن الفنانات ديمة بياعة، ديمة الجندي، جيني إسبر، كندة حنا، وقمر خلف، وهو من إنتاج شركة (بانة للإنتاج الفني)، ومن المنتظر عرضه على شاشة (روتانا خليجية) في شهر رمضان المقبل.
مشيراً إلى أننا سنكون أمام سيناريو بحلقات مشوقة جداً، وقد حاولنا ألا نهمل الناحية الطريفة فيه، دون أن نبتعد عن المضمون الفكري على نحو نسعى فيه إلى تحقيق فرجة تلفزيونية حقيقية، حيث يخرج المشاهد من الحلقة، وهو يحمل فكرة ما، لا أن يكتفي برؤية الصبايا الخمس والشخصيات الأخرى حولهن.ولا يميل المخرج فراس دهني لجهة تشبيه (صبايا) بالمسلسل الأميركي الشهير (فرند)؛ فهذا الأخير ينتمي إلى نوع السيت كوم الأميركي، الذي يعتمد على الحوار بشكل أساسي، وهو حوار إذاعي، وعلى هذا النحو عملنا لا يشبهه، كما نحن لا نقدم حكايتنا في لوكيشين واحد على طريقة السيت كوم، وإنما لدينا تنوع بصري هائل، والكثير من أماكن التصوير فضلاً عن حبكات جديدة.
وكشف المخرج فراس دهني عن أنه كان هناك حديث أولي معه لإخراج (صبايا 1) العام الفائت، وهو الأمر الذي لم يتم، وفي هذا العام، يقول المخرج دهني: كنت أمام خيار أن أقبل بتنفيذ العمل أم لا، وفي النهاية قبلت به بوصفه رهاناً جديداً في تجربتي، وأنا اعتقد أن الحياة هي مجموعة رهانات وليست مغامرات، ولابد للمرء أن يكسب رهاناته أما نفسه أولاً ثم أمام الآخرين، واعتبر المخرج دهني أنه أمام مسؤولية كبيرة، لأننا نحن أمام عمل حقق جماهيرية وقت عرض الجزء الأول منه.ويسخر المخرج دهني من مسألة تصنيف المخرجين على أن هذا مخرج كوميدي وذاك مخرج تراجيدي، والمخرج الثالث للأعمال الضخمة، مشيراً إلى أن الكثيرين يميلون إلى القوالب الجاهزة في خياراتهم، متسائلاً بشيء من التهكم: اسمع تعليق من هنا وهناك، أن هذا مخرجا جديا؛ فكيف له أن يشتغل عملاً كوميدياً، وكأن الجدي لا يضحك ولا يملك روحاً طريفة.
عما إذا كان (صبايا 2) سيشكل امتداداً لأحداث (صبايا 1) قال المخرج دهني: نحن طورنا الشخصيات، وقصصهم، وأبقينا على تاريخ الشخصيات، ولكننا أدخلنا شخصية جديدة هي البنت الخامسة، وتؤدي دورها الفنانة قمر خلف، بدلاً من شخصية ليلى، التي أدت دورها الفنانة نسرين طافش.
ولكنها ليست استمرارا لشخصية ليلى، وإنما شخصية جديدة تماما بخط جديد كامل، بالمقابل طورنا الشخصيات الأربع الأخرى، واعتبرنا أن فترة الانقطاع منذ نهاية الجزء الأول وحتى اليوم هي فترة تطوير لهذه الشخصيات، بمعنى ألا نبدأ (صبايا 2)، كما لو أننا نقدم الحلقة 31، وإنما نصنع جزءا جديداً.
وحول الانتقادات التي لاقاها الجزء الأول، وفيما إذا كان سيعمل على تلافيها في الجزء الثاني، ولاسيما مسارات بعض الشخصيات وطريقة تصرفاتها التي لا تنسجم مع مرجعيتها الاجتماعية أو المادية أو البيئية، قال المخرج دهني: لا أستطيع أن أجيب عن كل ما له علاقة بالجزء الأول.
ولاسيما أنه كان هناك أكثر من رأي بالجزء الأول، وعموما نحن لا نريد القول إننا نقدم عملا فوق الواقع بقليل، وإنما هي حقيقة جديدة ومفترضة يصنعها التلفزيون، وأنت كمشاهد قد تقبلها وقد لا تقبلها، ويضيف المخرج دهني: في الجزء الأول من صبايا كان هناك رؤية وصنع العمل على أساس هذه الرؤية.
وعلى أساس هذه الرؤية حصل العمل على جماهيريته على الرغم من كل ما قيل من ملاحظات، والآن ما أحاول تقديمه في (صبايا 2) جزء جديد بقصص جديدة، وبالتالي يفترض عدم تشبيه الجزء الثاني بالجزء الأول، قد يكون هناك شبه بينهما كون في الجزأين البطلات هن ذاتهن.
ولكن لهن قصص مختلفة في الجزء الثاني، وهنا سيشعر المتفرج أنه بعيد عن الجزء الأول وهذا هو المطلوب. وفي هذا السياق يؤكد المخرج دهني احترامه وتقديره لما قدم في الجزء الأول، ولاسيما تجاه صاحبة المشروع، وفكرته كاتبة (صبايا 1) رنا الحريري.
يذكر أن بطلات (صبايا 2) هن الفنانات ديمة بياعة، ديمة الجندي، جيني إسبر، كندة حنا، وقمر خلف، وهو من إنتاج شركة (بانة للإنتاج الفني)، ومن المنتظر عرضه على شاشة (روتانا خليجية) في شهر رمضان المقبل.