الايمو هي ظاهرة بدأت كفرقة موسيقية في اول التسعينات او اواخر الثمانينات ثم تطورت لجماعات في بداية الالفية الثالثة.
جماعة الايمو هم مراهقون حساسون جدا وعاطفيون لا يتجاوزون السابعة عشرة من العمر، يرتدون دائما ثيابا سوداء وفي معظم الاحيان تكون عليها مربعات بيضاء أو زهرية. شعورهم تكون منسدلة للأمام وعيونهم فيها خط أسود كي تظهر العين واضحة ويسمعون موسيقى من نوع خاص.
يكونون في معظم الاحيان مكتئبين ومتشائمين وحزينين ويؤمنون بالانتحار وايذاء النفس.
يقول البعض انهم مثل عبدة الشيطان ولكنهم ليسوا كذلك.
هذه الظاهرة تحمل خطرا على المراهقين في المجتمع بالذات أولئك الذين يعانون من مشاكل في بيوتهم وحياتهم.
للأسف نجد في الاسواق بعض ملابسهم واحذيتهم تباع بشكل عادي دون ادراك منا لأبعاد الموضوع وأيضا تجد شباب المدارس والجامعات يستمعون لموسيقاهم أو يقصون شعرهم بنفس الشكل ويلبسون اكسسواراتهم.
كما ان انتشار الاكتئاب والاحباط بين الشباب ممكن أن يقودهم بذلك الاتجاه ولذلك هناك خوف على ابنائنا من هذه الظاهرة التي تبعدهم عن الدين والعائلة وتجعلهم يترجمون مشاعرهم ويقضون على فراغهم بطرق عير صحية ابدا!
هذا ما أعرفه عن الايمو :)
ايمو emo اتت من مصطلح emotional بما معناه حساس او عاطفي ذو مشاعر متهيجة او حساسة و توجد تعريفات كثيرة لهذا المصطلح، حيث يصعب الحصول على تعريف شامل له، إلا أنه يشير في أغلب الأحيان إلى إحدى هذه التعريفات:
نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال، ذو كلمات أو أحاسيس مختلفة عن الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث حول الألم والحزن وهكذا. إلا أن هذا النوع من الموسيقى قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي.
ملابس الإيمو
الأزياء:
أما عن التعريف الثاني، فهو ينطبق من ناحية الأزياء، حيث يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة. كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام. إلا أن هذا التعريف ينطبق أكثر على الأنماط المدعية التي تطالب بالاهتمام فقط، ولا يعتبر الشخص إيمو حقيقي فقط لأنه يلبس
* الشخصية:
لكن التعريف الأكثر شيوعا حاليا هو الخاص بالحالة النفسية للشخص، حيث يوصف الشخص بأنه إيمو إذا كان حزينا، متشائما، كثيبا، صامتا وخجولا، أو إذا كان يفضل الأمور التي تندرج تحت الأحاسيس السابقة، وقد كانت تستخدم كوصف معين، أو إشارة، مثلا عندما يقال لشخص كئيب: لاتتصرف كإيمو.
ملحوظة :(الايمو ليسوا عبدة شياطين او ناس معقدون بل هم اشخاص اجتماعيون و اناس طبيعيون يمرون بحالة مراهقة وثم يفيقون منها , ليس لهم دين محدد بل من كل الاديان , انه فقط مظهر لتميزهم عن باقي الاناس)
الإنتقاد
ينتقد المجتمع عادة هذه الظاهرة، خاصة بما يتعلق بشق الرسغ، حيث أن مفهوم هذه الثقافة قد إنحرفت كي تشمل المجموعة التي تأخذها كثيرا على محمل الجد مما يجعلها تكره الحياة بشكل تام. كما يتعرض الإيمو للإنتقاد من قبل محبي الأزياء الذين يعتبرونهم أناس متخلفين ذو أزياء محرجة، إلى جانب سوء استخدام هذه الثاقفة ، أي أن يقوم الأشخاص بتقليدهم، سعيا لجعل أنفسهم محور الأنظار، أو لعدم فهمهم هذه الثقافة. يجدر القلق فقط عند ظهور بعض الإشارات، كأن يكون الشخص كئيبا بعد إنضمامه لهذه الثقافة، أن يتغير إسلوبه في الحياة إلى الأسوأ، أو يحاول دائما أن يخفي معصمه لإخفاء الجروح عليها.
الإنتشار
توقع الكثير من الناس أن لا تستمر هذه الظاهرة أو الثقافة، إلا أنها من أكثر الظواهر إنتشارا بين المراهقين، حتى أصبح عدم وجودهم منظرا غير إعتيادي، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض الدول الشرقية أيضا، وقد تم استخدام هذه الظاهرة في الكثير من الرسوم المتحركة، الأنيمي والمانجا بشكل خاص.
تحياتـــــــــي الحـــــــارة لكــــــم أحبتــــــــي .
Black angel