[size=21]
[size=21]جائتني رسالة في هاتفي تقول:
أن هناك شخص يريد مقابلتي ولكنه لم يذكر إسمهُ ...
كل ما قاله أنه ينتظرني في السابعة مساء في وسط المدينة
بشارع هناك ...
وركبت سيارة أجرة مشيرة أن يأخذني للمكان المعلوم
ووصلت لوسط المدينة ونزلت من السيارة
وأنا ذاهبة بطريق طويل.
فجئت...
بشارع يخلو من المنازل والبشر...
شارع أمشي فيه أنا والقمر ...
كله ورود ...
سمعت صوت ينادي :ملاك
التفت حولـي لم أجد أحد
سوى في أخـر مطاف الشارع ,
محل مكتوب عليه
| بائع الورد |
وأنا أقترب الى المكان وكلي دهشة
وأنا أتقدم... وأتقدم ...
لاحظت فوق الباب مـكتوب
°بائع الورد ملاك°
تفاجئت...
وأثرني الفضول ودخلت له ,,,
لم أجد دلك الشخص سوى الاف من باقات الورود
ومكتوب عليها
|ورد ليس للبيع
فهـي لـملاك |
دَنْدَنتُ بــِـ "آحم آحم "
كي يخرج صاحب المحل...
ولكن لا أحد يرد ...
ناديت بصوت يملأه الإرتباك :
هل من أحـد هنـا...
يا بياع الورد||||
ولكنـه مصرٌ آن لا يرد .
//
ولكن! مهلا من صاحب هذا المحل!!
ولماذا اختفى بعـدما نداني؟؟؟
وبينما أنـا أفكر وجدت صندوق بين الورود
مكتوب عليه لـملاك
وبشدة فضولي فتحته سريعاً
ويا ربي ماذا وجدتْ ...,,,؟؟؟
وجدت فستان آبيض مطرز بالألماس
مع حذاء فضي وعطري المفظل (اليسا) مصحوب برسالة
يا الهي ما هذا ...!
فتحت الورقة ويدي ترتعشان ,وقرأتها بصوت منخفض
تقول الرسالة:
هناك وردة من بين الورود لونها ذهبي
أقطفيها كي ينفتح الباب المخفي وراء الرورد
وأدخلي فأنا بإنتظاركِ...
صدمت وازدادني الفضول .
فلبست الفستان الذي في الصندوق والحذاء
ووضعت العطر وطلقت العنان لشعري
والتفت الى المـحل... قائلتاً:
كيف يمكنني العثور على الوردة الذهبية بين ألاف الورود؟؟؟
نظرت الى يميني لم أجذها.... و شمالي لم أجدها ...
أمامي أيضا لم أجدها ...
ثم سمعت صوت أغنية بيـاع الورد...
توجهت اليها فوجدتها تخرج من تلك الوردة الذهبية ..
قطفتها بسرعة وإنفتح الباب...
ونزلت على الدرج كله ورد زهري وأنا أفكر ...
كيف سيكون المكان؟؟؟ ومن صاحبه؟؟؟
وقبل أن أصل لأخر الدرج ...
فُجئت أيضا أن مكان كله ورود...
الفرق أن هناك طاولة عليها شموع
ومكتوب عليها
أحـبُـكـ ِ
ترى من هذا الذي يحبني وأنا لا أعرفه ؟؟؟؟
فقررت أن أخرج من هنا لعلها تكون سخافات ...
صعدت الدرج الذي نزلت منه...
وسمعت صوت مجدداً ينادي ملاك
يا الهي ...
هذا الصوت أكاد أعرف..
لا ،،لا ،، بل أعرفه جيداً
إنــه
إنـــه
وقبل أن يخرج إسمه من فمي ,,,
الا وهو يمسك خصري ويتمتم في أذني أحبك ِ
إنه حـبـيبي
هو بائع الورد
رجُلي الشرقي ...
حُبي الوحيد
وأطهر الرجال في عيني....
نظرت الى عينه الجميلتين
وعانقته بلإشتياق المسافة التي تبعدنا
و وضع يديه على خدي وقبل جبيني
وقال لي :أ أعجبتك ِالمفاجئة؟؟؟
إبتسمت بخجل
وارتميت الى أحضانه وغمضتُ عيني
وأمسك بيدي وقبلها
لكن القبلة آلمـَتني
أتدرون لمــاذا ؟؟؟
وهل قبلة الحبيب تألـم؟
فقد كانت نقرة طائر ..
وما كان سوى هلوسة حُلم
وأنـا أخُذ قيلولة في حديقة منزلنا ...
[/size][/size][size=21]جائتني رسالة في هاتفي تقول:
أن هناك شخص يريد مقابلتي ولكنه لم يذكر إسمهُ ...
كل ما قاله أنه ينتظرني في السابعة مساء في وسط المدينة
بشارع هناك ...
وركبت سيارة أجرة مشيرة أن يأخذني للمكان المعلوم
ووصلت لوسط المدينة ونزلت من السيارة
وأنا ذاهبة بطريق طويل.
فجئت...
بشارع يخلو من المنازل والبشر...
شارع أمشي فيه أنا والقمر ...
كله ورود ...
سمعت صوت ينادي :ملاك
التفت حولـي لم أجد أحد
سوى في أخـر مطاف الشارع ,
محل مكتوب عليه
| بائع الورد |
وأنا أقترب الى المكان وكلي دهشة
وأنا أتقدم... وأتقدم ...
لاحظت فوق الباب مـكتوب
°بائع الورد ملاك°
تفاجئت...
وأثرني الفضول ودخلت له ,,,
لم أجد دلك الشخص سوى الاف من باقات الورود
ومكتوب عليها
|ورد ليس للبيع
فهـي لـملاك |
دَنْدَنتُ بــِـ "آحم آحم "
كي يخرج صاحب المحل...
ولكن لا أحد يرد ...
ناديت بصوت يملأه الإرتباك :
هل من أحـد هنـا...
يا بياع الورد||||
ولكنـه مصرٌ آن لا يرد .
//
ولكن! مهلا من صاحب هذا المحل!!
ولماذا اختفى بعـدما نداني؟؟؟
وبينما أنـا أفكر وجدت صندوق بين الورود
مكتوب عليه لـملاك
وبشدة فضولي فتحته سريعاً
ويا ربي ماذا وجدتْ ...,,,؟؟؟
وجدت فستان آبيض مطرز بالألماس
مع حذاء فضي وعطري المفظل (اليسا) مصحوب برسالة
يا الهي ما هذا ...!
فتحت الورقة ويدي ترتعشان ,وقرأتها بصوت منخفض
تقول الرسالة:
هناك وردة من بين الورود لونها ذهبي
أقطفيها كي ينفتح الباب المخفي وراء الرورد
وأدخلي فأنا بإنتظاركِ...
صدمت وازدادني الفضول .
فلبست الفستان الذي في الصندوق والحذاء
ووضعت العطر وطلقت العنان لشعري
والتفت الى المـحل... قائلتاً:
كيف يمكنني العثور على الوردة الذهبية بين ألاف الورود؟؟؟
نظرت الى يميني لم أجذها.... و شمالي لم أجدها ...
أمامي أيضا لم أجدها ...
ثم سمعت صوت أغنية بيـاع الورد...
توجهت اليها فوجدتها تخرج من تلك الوردة الذهبية ..
قطفتها بسرعة وإنفتح الباب...
ونزلت على الدرج كله ورد زهري وأنا أفكر ...
كيف سيكون المكان؟؟؟ ومن صاحبه؟؟؟
وقبل أن أصل لأخر الدرج ...
فُجئت أيضا أن مكان كله ورود...
الفرق أن هناك طاولة عليها شموع
ومكتوب عليها
أحـبُـكـ ِ
ترى من هذا الذي يحبني وأنا لا أعرفه ؟؟؟؟
فقررت أن أخرج من هنا لعلها تكون سخافات ...
صعدت الدرج الذي نزلت منه...
وسمعت صوت مجدداً ينادي ملاك
يا الهي ...
هذا الصوت أكاد أعرف..
لا ،،لا ،، بل أعرفه جيداً
إنــه
إنـــه
وقبل أن يخرج إسمه من فمي ,,,
الا وهو يمسك خصري ويتمتم في أذني أحبك ِ
إنه حـبـيبي
هو بائع الورد
رجُلي الشرقي ...
حُبي الوحيد
وأطهر الرجال في عيني....
نظرت الى عينه الجميلتين
وعانقته بلإشتياق المسافة التي تبعدنا
و وضع يديه على خدي وقبل جبيني
وقال لي :أ أعجبتك ِالمفاجئة؟؟؟
إبتسمت بخجل
وارتميت الى أحضانه وغمضتُ عيني
وأمسك بيدي وقبلها
لكن القبلة آلمـَتني
أتدرون لمــاذا ؟؟؟
وهل قبلة الحبيب تألـم؟
فقد كانت نقرة طائر ..
وما كان سوى هلوسة حُلم
وأنـا أخُذ قيلولة في حديقة منزلنا ...